ديسمبر 07, 2022موعد مباراة المغرب ضد البرتغال في ربع نهائي كأس العالم 2022 + (القنوات الناقلة)

 العوامل الثلات التي ترشح عبور المغرب المجموعات في كأس العالم

تتجه الأنضار هذه الأيام الي كأس العالم 2022، التي تنطلق الأحد المقبل بتنافس قوي بين أصحاب الأرض قطر وإكوادور.

يأتي ذلك فيما ينتظر العرب إنجازهم التاريخي المتمثل في تمثيل واحد من ال4, قطر والسعودية والمغرب وتونس للوصول إلى أبعد نقطة في نهائيات مونديال 2022، بالإضافة إلى استضافة البطولة في دولة عربية لأول مرة في تاريخها.

يبرز المنتخب المغربي بين المنتخبات العربية المشاركة في هذه المسابقة العالمية، وللمشجعين العرب آمال كبيرة عليه، خاصة وأن المغرب لديه العديد من اللاعبين البارزين في الفريق، مثل صانع ألعاب تشيلسي حكيم زياش، وباريس سان جيرمان أشرف حكيمي جيرمان، ومدافع بايرن ميونخ نصير مزراوي.

في التقرير أدناه سنعرض لكم أهم 3 عوامل تُرجح كفة المنتخب المغربي للدور القادم من المونديال.

أسماء مميزة:

لا شك أن تواجد عبد الرزاق حمدالله في تشكيلة المنتخب المغربي يعتبر ميزة للمدرب وليد الركراكي الذي يعاني من قلة اللاعبين الذين يمكنهم تحويل فرص التهديف إلى أهداف في آخر مباراتين وديتين له ضد تشيلي وباراغواي.

وهذا يعني أن وجود المهاجم السعودي سيساعد أسود الأطلس في الهجوم بشكل أكثر كفاءة، وبالتالي زيادة فرصهم في قهر كرواتيا وبلجيكا وكندا.

حكيم زياش، سفيان بوفال ،نصير مزراوي ، أشرف حكيمي، إلخ. وجود لاعبين آخرين من ذوي الوزن الثقيل سيسمح لأسود الأطلس اصطياد  إحدى البطاقتين للتقدم إلى الدور التالي.

دفاع متماسك:

دفاع المنتخب المغربي هو خط دفاعه الأقوى والأكثر أمانا، حيث يتوسطه رومان سايس ونايف أكراد أو أشرف داري, ونصير مزراوي وأشرف حكيمي على الأطراف.
 
في مواجهة ذلك، سيجد أسود الأطلس أنفسهم متقدمين بخطوة على خصومهم لأنهم جيدون جدًا من الناحية الدفاعية وأيضًا بشكل جيد جدًا في الهجمات المرتدة، والتي ستكون ضربة كبيرة لدفاع الكرواتيا والبلجيكا. الذي يكون في العادة متقدما ويفتقد كثيرا لأظهرته في الهجمات السريعة للخصم نظرا للأدوار الهجومية الكبيرة المُناطة بهم.
 
كما سيتطلب ذلك من منافسي المغرب ممارسة ضغوط مبكرة لاستعادة الكرة إذا لم يتمركز المغرب في الخلف كما هو مطلوب.

الأخطبوط ياسين بونو:

ياسين بونو يجسد مقولة حارس المرمى نصف الفريق أيّما تجسيد برفقة إشبيلية، تصدياته الخيالية في الدوري الإسباني، الحارس المغربي يحطم الفرص ببراعة يحسد عليها ما جعله يفوز الموسم الماضي بجائزة زامورا كأفضل حارس بـ"الليغا".